"نساء ضد العنف" تطالب لجنة المعارف البرلمانية بالمبادرة لتبني برامج لمجموعات تدعيم فتيات وشباب في المدارس العربية للتربية للمساواة بين الجنسين

"نساء ضد العنف" تطالب لجنة المعارف البرلمانية بالمبادرة لتبني برامج لمجموعات تدعيم فتيات وشباب في المدارس العربية للتربية للمساواة بين الجنسين

توجهت جمعية "نساء ضد العنف" برسالة لوزير الرفاه الاجتماعي يتسحاق هرتسوغ ولجنة المعارف البرلمانية وأعضاء اللجنة، للمطالبة بتبني برامج لمجموعات تدعيم فتيات وشباب في المدارس العربية، ووحدات النهوض بالشبيبة، وذلك ضمن مشروع رفع الوعي للتربية للمساواة بين الجنسين. يتوجه العمل في المشروع لثلاث شرائح مختلفة، جمهور الطلاب/ات، الأهالي والمعلمين بمواضيع عدة أهمها الاعتداءات والتحرشات الجنسية والتربية للمساواة بين الجنسين، ويهدف لرفع الوعي حول موضوع التحرشات والاعتداءات الجنسية، التأثيرات والأبعاد وتغيير الآراء المسبقة بهذا الشأن، تعزيز الثقة بالنفس، تشجيع العلاقات غير العنيفة والمبنية على أساس الاحترام المتبادل بين الجنسين، تربية للمساواة بين الجنسين. ذلك من أجل العمل على التغيير المجتمعي ورفع مكانة المرأة العربية في البلاد لبناء مجتمع متساو مبني على أساس العدالة الاجتماعية.

شددت جمعية نساء ضد العنف من خلال الرسالة على ضرورة تبني وتفعيل البرامج لمجموعات تدعيم الشباب والشابات وتأهيل كوادر المربين والمربيات في المجتمع العربي بالأخص في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشها ويشهدها مجتمعنا من ازدياد لحوادث العنف الجنسي والجسدي بين الشباب وداخل العائلات، كما وعرضت الجمعية بعض الاقتراحات لبرامج ممكنة مع جمهور الشباب، الأهل والمعلمين.

يشار انه في السنوات الأخيرة وبالرغم من قيام وزارة التعليم بإدخال برنامج المهارات الحياتية كجزء من منهاج التعليم في المدارس وتأهيل كوادر المعلمين لتفعيل البرنامج، إلا أنه ووفقاً لما ذكره بعض المعلمين/ات فهناك صعوبة بالعمل على تفعيل برنامج المهارات الحياتية ذلك لحساسية المضامين ولقلة المهارات والفعاليات اللامنهجية.

جدير بالذكر أن جمعية نساء ضد العنف شهدت ازدياد كبير بتوجه الأطر الشبابية والمدارس لتفعيل برنامجها الخاص الذي يعنى بالتربية للمساواة بين الجنسين. ففي عام 2006/2007 نجحت الجمعية بتمرير البرنامج لـ 32 مدرسة ومراكز جماهيرية للشباب/ات. وفي العام الدراسي المنصرم فازت الجمعية بمناقصة لتفعيل برنامجها الخاص للعديد من المؤسسات التربوية ومنذ ذلك الحين توجهت للجمعية 60 مجموعة طلابية، ونجحت من خلالها بتفعيل البرنامج لـ 54 مجموعة منها.